hagar_danger
| موضوع: قصص من القران الكريم الخميس يونيو 25, 2009 10:16 pm | |
|
* اولا قصة كلب اهل الكهف :
هذه القصه مستوحه من القران الكريم
كلب اهل الكهف هو الكلب الذي صاحب الفتيه الذين امنوا بالله
فزادهم ربهم هدى لكن من هم اهل الكهف وماهي قصتهم؟
في زمان بعيد وفي مدينه تسمى أفسوس كان يعيش حاكم طاغيه جبار وكان كافرا يجبر الناس على عبادة غير الله ومن كان يعبد
الله مصيره العذاب الشديد
في هذه المدينه كان يعيش مجموعه من الفتيان الذين امنو بالله وانكروا على قومهم عبادة الاصنام والسجود لغير الله هؤلاء الفتيه المؤمنون هم الذين صاحبهم الكلب وبات تابعا لهم منذ ان راهم وقضى بعد ذلك حياته في خدمتهم الى ان توفاه الله معهم ذات يوم ثم بعثهم من الموت من جديد بعد 309 سنه
ذات يوم علم الحاكم بأمر الفتيه المؤمنين فغضب غضبا شديدا وأرسل حراسه ليقبضو عليهم ويحضروهم ىاليه فأخذ يهددهم بالعذاب والقتل اذا لم يتوقفوا عن عبادة الله رفض الفتية ان يتراجعوا عن ايمانهم فأعطاهم الحاكم مهله
عندما هبط الليل اجتمع الفتية وتناقشوا في امرهم ثم قرروا الرحيل من المدينه سار الفتية ليلا و سار خلفهم كلبهم المطيع ليحرسهم عندما خرجوا من المدينه وجدوا كهفا مهجورا في باطن الجبل فدخلوه وبعد ان استراحوا قليلا من عناء الرحله اكلوا واطعموا كلبهم ثم بدأوا في الصلاة لله عز وجل بينما وقف الكلب على باب الكهف وغطوا في نوم عميق و الكلب المطيع نام عند الباب
ناموا كثيرا كثيرا جدا واستيقظوا جياعا فقرروا ان يرسلوا احدا منهم لشراء الطعام واستطلاع امر الحاكم خرج احد الفتية وبرفقته الكلب وعندما دخلا المدينه لم يعرفوها فلقد تغيرت تماما اتوا بعض الحراس عليهم وهم يسيرون والقوا القبض عليهم وعندما وصلوا الى قصر الحاكم انكشفت لهم الحقيقه انهم امضوا 309سنه نياما في الكهف رحل خلال تلك السنوات الحاكم الطاغيه واتى غيره ورحلوا وكان الحاكم الذي يحكم المدينه انذاك حاكما مؤمنا سرعان ماتذكر قصه الفتية المؤمنون الذي فروا من المدينه بسبب الحاكم الطاغية الذي حكمها قبل 309 عام
اخذ الحاكم بيد الفتى وسار نحو الكهف والكلب المخلص يتبع صاحبه بكل حب تجمع عدد كبير من اهل المدينه ليرافقوهم ولكي يروا بقية الفتية في الكهف
سبحان الله تعالى توفاهم بأمره وأعادهم بأمره ليكونوا عبرة للآجيال التي ستأتي بعدهم وشاهدا على عظمته
* ثانيا قصة نملة سيدنا سليمان :
سأل سليمان نملة ، فقال لها :
ــ كم تأكلين في السنــة ؟
أجابت النملــة :
ــ ثلاث حبات .
وضع سليمان عليه السلام النملة في علبة و وضع معها ثلاث حبات ، و بعدما مر عام تفقدها فوجدها أكلت
حبة و نصف فقال لها :
ــ ألم تقولي لي أنك تأكلين ثلاث حبات في العام ؟
قالت النملة :
ــ عندما كنت حرة طليقة كنت أعلم أن الله لن ينساني أما بعدما وضعتني في هذا السجن ،،
فقد خفت أن تنساني فوفرت من طعامي للعام القادم .
* وهناك قصة اخرى لنملة اخرى مع سيدنا سليمان وهى :
نظم الجيش بقيادة سيدنا سليمان للسير إلى معركة. ويوزعون: نفهم منها أنهم كانوا في غاية الانضباط. والقصة على قصرها إلا أنها تضرب مثلًا لنملة إيجابية، نملة شجاعة، كان من الممكن أن تهرب وحدها وتدخل جحرها، لكنها أول نملة رأت الجيش قبل غيرها من النمل، فخشيت على أمتها، لم تعش لنفسها، رغم أنه كان من الممكن أن تموت تحت الأقدام وهي تنادي على النمل، لكنها تضحي من أجل الآخرين، ولهذا تبسم سيدنا سليمان.
أيكون الله سبحانه وتعالى قد ساق لنا قصة النملة هذه ليقول لنا: عار عليكم أيها الرجال، وأيتها النساء، أن تكون نملة صغيرة لديها من الإيجابية ما تفتقدونه أنتم؟!
وقد يكون هذا سبب تسمية السورة بالنمل، فيا لجمال الله، يعلمنا من الكائنات الأخرى بشكل قصصي جميل. عالم قصص القرآن الرائع.
ولقد كانت هذه النملة على درجة عالية من البلاغة، استمعوا معي لقولها تجدونه يتضمن التالي:
1- ياأيها النمل: نداء.
2- ادخلوا: أمر.
3- لايحطمنكم: نهي.
4- سليمان: خصصت.
5- جنوده: عممت.
6- وهم لا يشعرون: اعتذرت عنهم، أي عن غير قصد منهم؛ فهذه
ليست أخلاق جيش سليمان، فجيش الحق والخير لا يقتل حتى النمل، والمؤمن لا يؤذي حتى النمل.
ولهذا تبسم سليمان من قولها؛ لأنه تضمن إيجابية، والاعتذار عن الجيش. ثم شكر الله على أن وهبه القدرة على سماع ذبذبات صوت النمل.
* ثالثا قصة ناقة صالح :
بعث الله نبيه صالح عليه السلام إلى قوم ثمود ليدعوهم الى عبادة الله وترك عبادة الاصنام وهم قبيلة مشهورة وكانوا عرباً يسكنون الحجر الذي بين الحجاز وتبوك، وكانوا بعد قوم عاد، وكانوا يعبدون الأصنام مثل قوم عاد، فبعث الله فيهم رجلاً منهم وهو سيدنا صالح عليه السلام، فعرض عليه ملكهم جندع وعلية القوم المال والجاه، ولما لم ينصاع لهم طلبوا معجزة تؤكد أنه رسول الله وأشاروا إلى صخرة كبيرة وطلبوا منه أن يخرج لهم منها ناقة ذات أوصاف اعجازية: أن تكون كثيرة الوبر ... حمراء اللون ... ضخمة الهيكل ... وأن يكون ضرعها كبيرا يدر اللبن الغزير طعمه ألذ من الخمر وأحلى من العسل وأن يكون لها فصيل (ولد) على شكلها ..
فلبى الله تعالى طلب صالح وأخرج الناقة مع فصيلها من الصخر، بعد أن اشترط صالح على قومه بما طلبه الله:
(يا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم)
(سورة هود-64) و (سورة الشعراء 156)
كانت الناقة الأنيقة الرائعة مصدر خير لقوم ثمود تعطيهم الحليب بغزارة ولكن أشراف ثمود لم يكونوا راضين عن وجودها بينهم وعن ترسيخ رسالة صالح، فتآمروا عليه وأوعزت امرأة عجوز غنية جدا ولها أربع بنات فاتنات واسمها عنيزة، أوعزت شابا اسمه قدار بن سالف ليقتل الناقة فتعطيه من يختار من بناتها، كما كانت امرأة أخرى غنية وجميلة اسمها صدوف، فأغرت ابن عم لها اسمه مصدع وكان يحبها بأن تقبل به زوجا لو شارك قدار في قتل الناقة
فاختار الاثنان سبعة من فتيان ثمود وكمنوا للناقة ولم يكن من السهل فعل ذلك ولكنهم فعلوا بها بالسيف والرماح ورموها بالسهام حتى هوت الى الأرض ثم همدت وسكنت كل حركة فيها ولم يكتف هؤلاء الشباب بالناقة وفصيلها انما كمنوا أيضا لقتل سيدنا صالح عليه السلام، فانهارت عليهم الصخور فقضت عليهم قبل أن يقوموا بفعلتهم الآثمة.
أوقد القوم النار وقطعوا لحم الناقة وفصيلها وقاموا بشواء اللحم وشرب الخمر ورقصوا وغنوا فصاح بهم سيدنا صالح بأن غضب الله سيحل عليهم بعد ثلاثة أيام، تصفر فيه وجوههم في اليوم الأول وتحمر في اليوم الثاني وتسود في اليوم الثالث، فيحل بهم عذاب الله تعالى بعد ذلك بزلزال ورجفة: "فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمينِ" (الاعراف- 87)
ولم ينج منهم غير سيدنا صالح عليه السلام ومن آمن معه. | |
|